الصحة

كيف نحافظ على سلامة الجهاز المناعي خاصة في فصل الشتاء!

شارك في

 74 total views,  1 views today

الجهاز المناعي
كيف نحافظ على سلامة الجهاز المناعي

كيف نحافظ على سلامة الجهاز المناعي خاصة في فصل الشتاء!

يتمثل الجهاز المناعي لجسم الإنسان في شبكة معقدة من الخلايا والأنسجة التي تساعد جسم الانسان على انتشار العدوى من الغزاة الخارجيين.

مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم الضارة لجسم الإنسان.

ومن المعروف أن نظام جهاز المناعة لجسم الإنسان بيولوجي وشديد التكيف يتطلب التوازن بين جميع الأجزاء ليعمل بشكل صحيح.

وهذا يعني أن الصحة المناعية المثلى لجسم الأنسان تعتمد على نهج متعدد الأوجه يركز على إتخاذ خيارات نمط حياة صحي وجيد.

ولكي يتم التأكد من أن نظام المناعة للجسم لديك قوي بقدر كاف لمجابهة الغزاة من البكتيريا والفيروسات.

بعض النصائح العملية التي تستحق أن تدمجها في حياتك اليومية للحافظ على الجهاز المناعي:

  • تقوية جهاز المناعه للانسان:

تناول الفاكهة والخضروات :من الطرق السهلة للتأكد من حصولك على ما يكفي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المعززة للمناعة جسمك أن تأكل الطعمة الملونة.

وتشمل الفواكه والخضروات مثل التفاح الأصفر والاحمر، والبطاطس والعنب أو الزبيب، والبطاطا الحلوة، واليقطين، والمانجو، واليوسفي.

والكيوي، والبروكلي، والزيتون، والليمون ، والكمثرى، والموز، والأناناس، والتوت، أو الكرنب أو القرنبيط الاخضر، والتمر، وجوز الهند، والمكسرات.

  • خذ قسط كاف من النوم:

وإذا كنت تفتقر إلى النوم الجيد، فستكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في الجهاز المناعي. ذلك لأنه خلال النوم يبذل الجسم قصارى جهده لمكافحة الإلتهاب والعدوى البكتيرية والفيروسات.

وأولئك الذين يواجهون النوم الغير منتظمة قد يعانون من التهاب مزمن،

ويمكن أن يؤدي هذا الإلتهاب إلى إجهاد جهاز المناعة الإنسان مما يجعله أقل فعالية في مكافحة الإلتهابات البكتيريا والفيروسات.

يمكنك أيضا قراءة:

 نزلات البرد و الانفلونزا وكيفية الوفاية منها وخصوصا في الشتاء؟!!

تسوس الأسنان من أكثر المشكلات الصحية في العالم

 

  • تناول ما يكفي من البروتين للحفاظ علي الجهاز المناعي:

حيث يمكن أن يكون لنقص البروتين في الجسم آثار ضارة على الخلايا التائية، والتي تعد جزءا أساسيا من جهاز المناعة لأنها ترسل الأجسام المضادة المقاومة للأمراض للفيروسات .

ويحتوي البروتين على كميات عالية من الزنك، وهو معدن يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى والحافظ علي جسم الانسان.

الأطعمة
أطعمة تساعد على تقوية الجهاز المناعي

ويمكن العثور على البروتينات والغنية بالزنك في المحار وسرطان البحر والدجاج، والحمص والفاصوليا المطبوخة.

  • كن نشيطا باعتدال للاحفاظ علي الجهاز المناعي:

حيث يوجد في التمارين الرياضية العديد من الفوائد و عمل أيضا على تقليل الإلتهاب وتحسين تنظيم المناعة وتقوية الجسم. مما قد يؤخر الآثار السلبية للشيخوخة.

وقد وجدت الدراسة أن التمارين ، مثل المشي أو الرقص أو اليوغا، تقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

  • الإقلاع عن التدخين لتقوية الجهاز المناعي:

يزيد التدخين المدمر من خطر الإصابة بالعدوى عن طريق تدمير الأجسام المضادة في مجرى الدم.

والأجسام المضادة هي البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة العدوى والفيروسات البكتيريا وللتأكد من أن نظام المناعة لديك قوي بقدر كاف لمجابهة الغزاة الخارجيين. وتدخين السجائر ومايعادلها يعمل على تدمير الرئتين والقفص الصدري ويكون المدخن أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة وخاصة الإنفلونزا وكوفيد 19.

  • لا تقوم بتناول الأطعمة الغير مطبوخة جيّدًا مثل اللحوم والحليب والبيض .

  • تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي تضعف جهاز المناعة.

والتي تشمل السكّر والكربوهيدرات المُكرّرة مثل الحلوى.

  • تناول الحبوب وحبوب القمح الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض أو الحبوب المُكرّرة واستبدل الحلوى بالفواكه أو المجفّفة.

حيث يساعد الماء في تقوية الجهاز المناعي بصورة غير مباشرة، حيث أن الماء لا يقي من الجراثيم والفيروسات.

ولكنه يحافظ على رطوبة الجسم ويمنع الجفاف الذي يؤثر على كفاءة الجهاز المناعي.

وفيما يلي بعض فوائد الماء في دعم الجهاز المناعي:

  1. الوقاية من جفاف الجسم: والذي يسبب الصداع، ويؤثر على نشاط الجسم، وعملية الهضم، ووظائف القلب والكلى، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض والقضاء على البكتيرياوالفيروسات.

  2. الحفاظ على حركة السائل اللمفاوي أو ما يعرف أيضاً باسم اللمف: حيث يتكون هذا السائل بنسبة من الماء.واللمف هو السائل الذي يحمل الخلايا المناعية إلى جميع أنحاء الجسم.

  3. الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية للجسم: لأنها تعتبر أحد خطوط الدفاع التي تسري ضد مسببات الأمراض حيث تتسلل إلى الجسم من خلالهم.توجد الأغشية المخاطية في العديد من أجزاء الجسم، مثل الأنف، والفم، والعين، والأعضاء التناسلية.

يجدر الإشارة إلى الحاجة اليومية الضرورية من الماء قد تختلف من شخص إلى آخر.

فقد يحتاج بعض الأشخاص إلى استهلاك معدلات أكبر من الماء يومياً بسبب فقدانهم ماء أكثر من أجسامهم استجابةً للطقس أو ممارسة الرياضة يوميا.

و يمكن استشارة أخصائي التغذية حول الكمية المناسبة من الماء التي يوصى باستهلاكها يومياً الإنسان.

قد يعجبك أيضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *